التخطيط لتنظيم الزمن المدرسي
من الأساسي تدبير الحصص السنوية و الأسبوعية و اليومية للأنشطة الدراسية بشكل يراعي صحة المتعلم(ة) الجسمية و النفسية. لهذا يجب احترام الإيقاعات البيولوجية و زمن التعلم عبر برمجة حصص الدراسة العادية، و حصص الأنشطة المندمجة و حصص الدعم و باقي الأنشطة في فترات زمينة ملائمة، و في فضاءات زمنية مختلفة. كما أن هذا المستوى من التخطيط يراعي تفاعل المدرسة مع محيطها المباشر.
و يخضع تنظيم الزمن المدرسي لتدبير سنوي و أسبوعي.
التدبير السنوي للزمن المدرسي: تقدر عدد أسابيع الدراسة ب 17 أسبوعا لكل أسدوس، و تقسم كما يأتي:
- الأسبوع الأول: التقويم التشخيصي و الدعم الإستدراكي.
- الأسابيع الخمسة عشر توزع إلى ثلاث فترات متساوية، مدة كل فترة منها 5 أسابيع تخصص لمجال من مجالات الوحدات الدراسية.
- تخصص الأسابيع الأربع الأولى من كل فترة دراسية لإتجاز دروس كل وحدة دراسية.
- يخصص الأسبوع الخامس لتقويم و دعم حصيلة الأسابيع الأربعة.
- يتم تنظيم الأسدوس الثاني على منوال الأسدوس الأول.
- يخصص الأسبوعان 17 و 33 للدعم العام و أنشطة الحياة المدرسية.
- يخصص الاسبوع 34 من السنة الدر اسية للإجراءات التنظيمية المرتبطة بنهاية السنة.
التدبير الأسبوعي للغلاف الزمني: تقدر الحصص الأسبوعية للدراسية ب 27 ساعة زمنية، تقسم بين المواد الدراسية للأقطاب الثلاثة: قطب اللغات، قطب الرياضيات و العلوم، قطب التربية و السلوك المدني، وذلك حسب المستويات الدراسية .
و توزع هذه الحصص كالآتي: