الصعوبات القرائية للمتعلمين

تعثرات التلاميذ في مادة القراءة

الصعوبات القرائية للمتعلمين


   - الصعوبات التي يواجهها المتعلمون و المتعلمات في تعلم القراءة:

أبرزت الدراسات التمهيدية التي أنجزت بإشراف مديرية المناهج أن المتعلمات و المتعلمين يواجهون صعوبات، يمكن تبويبها على النحو الآتي:

  - صعوبات في نطق أصوات الحروف و ضبط مخارجها( ذ،ث،ظ،ض/ ك،ق،أ/ د،ذ/ ض,ظ/  الدال و الذال الظاء و الضاد و التاء و الثاء)

   - التهجي و التلعثم أثناء القراءة (لا يستطيعون قراءة الكلمة، لا يستطيعون تفكيك الكلمة، لا يضبطون الحركات بشكل سليم، لا يستطيعون تحويل المكتوب إلى المنطوق)
صعوبة القراءة بطلاقة ( لا يستطيعون القراءة بطريقة مسترسلة، ...و بسلاسة)

  - صعوبة فهم المقروء ( القراءة بدون فهم المعاني)

* كشفت نتائج التقويمات الوطنية و الدولية عن مشكلات ينبغي البحث لها عن حلول تستثمر الطريقة المقطعية في التعليم المبكر للقراءة ، و هي طريقة تعتمد التدريس المباشر للعلاقة بين الأصوات و الرموز الممثلة لها كتابة، بهدف تمكين المتعلم(ة) من تهجئة الكلمات و قراءتها، عن طريق الربط بين الحرف و الصوت الخاص به، ثم الربط بين المقاطع لقراءة الكلمات المركبة منها.
يتيح اعتماد هذه الطريقة تلافي صعوبات التعلم في سياق التعليم المبكر في القراءة، و هو تعليم يمكن المتعلم (ة) من:
الوعي الصوتي لضبط أصوات الحروف استماعا و نطقا، و الربط بين الأصوات و الحروف لقراءة الكلمات و الجمل، و الطلاقة في تمييز الأصوات و ربطها بالحروف و قراءة الكلمات و الجمل و النصوص بدقة و سرعة، و فهم المقروء و استخراج معانيه الصريحة و الضمنية.
و في إطار تقوية الفهم و إثراء الرصيد اللغوي و حفز المتعلمات و المتعلمين إلى الإقبال على القراءة، ثم استثمار الحكاية لتحبيب التعلم و القراءة إلى النفوس، و تنمية الفهم السماعي، و الرصيد اللغوي، و الطلاقة، و التوصل الشفهي بلغة فصيحة و ميسرة.

الصعوبات القرائية للمتعلمين
مشرف الموقع التربوي

تعليقات

google-playkhamsatmostaqltradent